لا يمر يوم على السودة دون أن يتساقط عليها المطر، وإذا غاب المطر حضر الرذاذ، وكثيرا ما تتساقط عليها حبات البرد في كل أرجائها.
ويقال إن صخورها السوداء كانت سببا في تسميتها بالسودة، إلا أن هناك آخرين يرجعون الاسم إلى بعض بقايا الحمم البركانية التي تتوسطها، ومع ذلك هناك من يسميها مدينة المطر، وآخرون يطلقون عليها مدينة السحاب، ووصفت السودة بأنها تمتاز بأجمل الغابات الطبيعية في العالم، خاصة في ظل ندرة شجر «العرعر» المتواجد عليها بكثرة، كذلك تنوع نباتاتها التي لم يشاهد اجتماعها في مكان واحد مطلقا إلا في السودة، وما يميزها أن الإنسان لا يد له في تكوين أشجارها ونباتاتها، بالرغم من أن أهالي المنطقة منصرفون في العمل الحقلي من كلى الجنسين، فتراهم يعملون في الصباح الباكر في همة ونشاط، يساعدهم في ذلك الأجواء الربيعية التي تميز كل المنطقة.
أما مباني السودة، فهي على الطراز القديم، وذلك ما جعلها تتميز بجمال ساحر أخاذ، خاصة وهي تقبع وسط الغابة، ما يشكل لوحة رائعة بديعة الجمال، تأسر كل من زارها.
وتقع السودة على بعد 25 كلم من مدينة أبها، وعلى ارتفاع 3000م عن سطح البحر، حيث تقع على قمة جبل السودة، وهي من أكبر المواقع المطورة في منتزه عسير الوطني، حيث تبلغ مساحتها 883 هكتارا، وينفرد الموقع دون سواه بخصائص طبيعية خلابة، يندر تواجدها، حيث تسقط أعلى نسبة أمطار في منطقة عسير، وتكسوها بغزارة غابة كثيفة من أشجار العرعر، وتتباين تلك المنطقة المرتفعة في توزيع غطائها النباتي، وطبوغرافيتها، بين الأرض المستوية والحواف المنحدرة، والانكسارات الحادة، وتتخللها جميعا أشجار العرعر داكنة الخضرة، بفعل غزارة المطر وارتفاع نسبة الرطوبة في المنطقة، حيث تعانق السحب قمم الجبال باعثة الانتعاش والحيوية في النفس، كما يمكن مشاهدة بعض الصخور المنحوتة بكتابات ورسوم تتحدث عن حقبة جاوزت 3000 سنة مضت، كما تتاح الفرصة عند الهبوط في عمق المنحدرات لمشاهدة أنواع الحياة الفطرية.
لقد هيأت هيئة السياحة المنطقة بكافة الخدمات اللازمة لمرتاديها حيث عملت على سفلتة الطرق وربطت المنطقة بمدينة أبها والقرى المجاورة إلى جانب ما نفذته من مواقف للسيارات وممرات للمشاهد الطبيعية والجسور الخشبية وعملت على تهيئة المكان بطاولات ومقاعد للنزهة وأماكن للطهو والتسوق ودورات المياه ومناطق للمخيمات ومظلات ثبتت عليها المناظير المكبرة لمشاهدة المناظر الرائعة لسهل تهامة والأودية والقرى المجاورة، كما زود الموقع بالمياه والكهرباء والحراسة.
ولم يخلو المكان من التقنية الحديثة بهذا المنتزه، من خلال إنشاء العربات المعلقة (التلفريك)، لتصل بزواره إلى منتزه العوص، برجال ألمع، حيث يوجد متحف رجال ألمع والمكتبة التراثية والقصور الأثرية الشامخة.
ومن المنتزهات التابعة لمنتزه السودة منتزه السحاب، حيث يبعد عن أبها حوالى 15 كلم غرب قرية السقا، على الطريق المتفرع عن طريق السودة بإطلالته الجميلة على تهامة غربا، والقرى المحيطة شرقا، وكغيره من المنتزهات الأخرى حظي بوجود الكثير من الخدمات التي يحتاجها مرتادوه.
يعتبر منتزه السودة أول منتزه وطني على مستوى المملكة في منطقة عسير، التي تنفرد بكل المعطيات سعيا وراء حفظ مظاهرها الطبيعية، وإبراز الأمثلة النموذجية لتراثها وثقافتها، لتستمتع به الأجيال في الحاضر والمستقبل، وخلال فصل الصيف وبينما تكاد تذوب بقية أجزاء المملكة في درجة حرارة تبلغ حوالى 49 درجة مئوية، نجد أن درجة حرارة السودة ما إن ترتفع 29 درجة مئوية في وسط النهار، حتى تبدأ في الانخفاض إلى 15 درجة مئوية بقية أطراف النهار وخلال الليل.
ويقال إن صخورها السوداء كانت سببا في تسميتها بالسودة، إلا أن هناك آخرين يرجعون الاسم إلى بعض بقايا الحمم البركانية التي تتوسطها، ومع ذلك هناك من يسميها مدينة المطر، وآخرون يطلقون عليها مدينة السحاب، ووصفت السودة بأنها تمتاز بأجمل الغابات الطبيعية في العالم، خاصة في ظل ندرة شجر «العرعر» المتواجد عليها بكثرة، كذلك تنوع نباتاتها التي لم يشاهد اجتماعها في مكان واحد مطلقا إلا في السودة، وما يميزها أن الإنسان لا يد له في تكوين أشجارها ونباتاتها، بالرغم من أن أهالي المنطقة منصرفون في العمل الحقلي من كلى الجنسين، فتراهم يعملون في الصباح الباكر في همة ونشاط، يساعدهم في ذلك الأجواء الربيعية التي تميز كل المنطقة.
أما مباني السودة، فهي على الطراز القديم، وذلك ما جعلها تتميز بجمال ساحر أخاذ، خاصة وهي تقبع وسط الغابة، ما يشكل لوحة رائعة بديعة الجمال، تأسر كل من زارها.
وتقع السودة على بعد 25 كلم من مدينة أبها، وعلى ارتفاع 3000م عن سطح البحر، حيث تقع على قمة جبل السودة، وهي من أكبر المواقع المطورة في منتزه عسير الوطني، حيث تبلغ مساحتها 883 هكتارا، وينفرد الموقع دون سواه بخصائص طبيعية خلابة، يندر تواجدها، حيث تسقط أعلى نسبة أمطار في منطقة عسير، وتكسوها بغزارة غابة كثيفة من أشجار العرعر، وتتباين تلك المنطقة المرتفعة في توزيع غطائها النباتي، وطبوغرافيتها، بين الأرض المستوية والحواف المنحدرة، والانكسارات الحادة، وتتخللها جميعا أشجار العرعر داكنة الخضرة، بفعل غزارة المطر وارتفاع نسبة الرطوبة في المنطقة، حيث تعانق السحب قمم الجبال باعثة الانتعاش والحيوية في النفس، كما يمكن مشاهدة بعض الصخور المنحوتة بكتابات ورسوم تتحدث عن حقبة جاوزت 3000 سنة مضت، كما تتاح الفرصة عند الهبوط في عمق المنحدرات لمشاهدة أنواع الحياة الفطرية.
لقد هيأت هيئة السياحة المنطقة بكافة الخدمات اللازمة لمرتاديها حيث عملت على سفلتة الطرق وربطت المنطقة بمدينة أبها والقرى المجاورة إلى جانب ما نفذته من مواقف للسيارات وممرات للمشاهد الطبيعية والجسور الخشبية وعملت على تهيئة المكان بطاولات ومقاعد للنزهة وأماكن للطهو والتسوق ودورات المياه ومناطق للمخيمات ومظلات ثبتت عليها المناظير المكبرة لمشاهدة المناظر الرائعة لسهل تهامة والأودية والقرى المجاورة، كما زود الموقع بالمياه والكهرباء والحراسة.
ولم يخلو المكان من التقنية الحديثة بهذا المنتزه، من خلال إنشاء العربات المعلقة (التلفريك)، لتصل بزواره إلى منتزه العوص، برجال ألمع، حيث يوجد متحف رجال ألمع والمكتبة التراثية والقصور الأثرية الشامخة.
ومن المنتزهات التابعة لمنتزه السودة منتزه السحاب، حيث يبعد عن أبها حوالى 15 كلم غرب قرية السقا، على الطريق المتفرع عن طريق السودة بإطلالته الجميلة على تهامة غربا، والقرى المحيطة شرقا، وكغيره من المنتزهات الأخرى حظي بوجود الكثير من الخدمات التي يحتاجها مرتادوه.
يعتبر منتزه السودة أول منتزه وطني على مستوى المملكة في منطقة عسير، التي تنفرد بكل المعطيات سعيا وراء حفظ مظاهرها الطبيعية، وإبراز الأمثلة النموذجية لتراثها وثقافتها، لتستمتع به الأجيال في الحاضر والمستقبل، وخلال فصل الصيف وبينما تكاد تذوب بقية أجزاء المملكة في درجة حرارة تبلغ حوالى 49 درجة مئوية، نجد أن درجة حرارة السودة ما إن ترتفع 29 درجة مئوية في وسط النهار، حتى تبدأ في الانخفاض إلى 15 درجة مئوية بقية أطراف النهار وخلال الليل.